پرسیار: دەکرێ بە پوختی باسی فەزلی حەج و عومرە بکەن؟
وەڵام: زانایان سەبارەت بە فەزلی حەج و عومرە دەڵێن:
١ـ حەج لە باشترین کردەوەکانە لای خوای گەورە: عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال: (سُئلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم: أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال: إيمانٌ باللهِ ورسولِه. قيل: ثمَّ ماذا؟ قال جهادٌ في سبيلِ اللهِ. قيل: ثمَّ ماذا؟ قال: حجٌّ مبرورٌ). رواه البخاري (٢٦)، ومسلم (٨٣) واللفظ له.
٢ـ حەج هۆکارە بۆ لێخۆش بوون لە تاوان: عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال: سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول: (من حجَّ للهِ فلم يرفُثْ ولم يَفْسُقْ، رجَع كيومَ وَلَدَتْه أُمُّه). رواه البخاري (١٥٢١) واللفظ له، ومسلم (١٣٥٠).
٣ـ حەجی وەرگیراو پاداشتی بەهەشتە: عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم قال: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كفَّارةٌ لِما بينهما، والحجُّ المبرورُ ليس له جَزاءٌ إلَّا الجنَّةُ). رواه البخاري (١٧٧٣)، ومسلم (١٣٤٩).
٤ـ حەج ئەوەی پێشتر هەمووی دەسڕێتەوە: عن عبد اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم: (أمَا عَلِمْتَ أنَّ الإِسْلامَ يهدِمُ ما كان قَبْلَه، وأنَّ الهجرةَ تهدِمُ ما كان قبْلَها، وأنَّ الحجَّ يهدِمُ ما كان قبْلَه) . رواه مسلم (١٢١).
٥ـ زۆر حەج و عومرە کردن بەدوای یەک تاوان و هەژاری لادەدەن: عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم: (تابِعوا بين الحَجِّ والعُمْرَة؛ فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكِيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ). رواه الترمذي (٨١٠) والنسائي (٢٦٣١) وأحمد (٣٦٦٩) قال الترمذي: حسن صحيح غريب، وصَحَّح إسناده أحمد شاكر في تحقيق (مسند أحمد) (٥/٢٤٤)، وابن باز في (حاشية بلوغ المرام) (٤٣١)، وقال الألباني في (صحيح سنن الترمذي) (٨١٠): حسن صحيح، وحسنه الوادعي في (الصحيح المسند) (٨٩٧).
٦ـ عومرە بۆ عومرە دەبێتە کەفارەتی تاوان: عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم قال: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَة كفَّارةٌ لِما بينهما). البخاري (١٧٧٣)، ومسلم (١٣٤٩).
٧ـ عومرە ئەنجام دان لە ڕەمەزاندا وەک ئەوە وایە حەجێکت ئەنجام دابێ لەگەڵ پێغەمبەری خوا: عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم لامرأةٍ من الأنصارِ- سمَّاها ابنُ عبَّاسٍ فنَسيتُ اسْمَها-: (ما منعَكِ أن تحُجِّي معنا؟) قالت: لم يكُنْ لنا إلَّا ناضحانِ، فحجَّ أبو وَلَدِها وابنُها على ناضحٍ، وترك لنا ناضحًا ننضِحُ عليه. قال: (فإذا جاء رمضانُ فاعتَمِري؛ فإنَّ عُمْرَةً فيه تعدِلُ حَجَّةً). أخرجه البخاري (١٨٦٣)، ومسلم (١٢٥٦) واللفظ له.
وفي رواية: (فإن عُمْرَةً في رمضانَ تقضي حَجَّةً معي). رواه البخاري (١٨٦٣) واللفظ له، ومسلم (١٢٥٦).